الأميرة و حبة البازلاء
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أمير يريد الزواج من أميرة و لكن شرطه الوحيد للزواج هو أن تكون أميرة حقيقة. فجاب الأمير أصقاع الأرض بحثاَ عن أميرته الحقيقية و لكنه لم يستطع أن يجدها في أي مكان. إذ رأى الأمير العديد من الأميرات و لكن معرفة إن كن حقيقيات أم لا كانت صعبة جداً عليه فهناك شيء في طباعهن لا يجعل منهن أميرات، لذلك عاد الأمير إلى وطنه و كان حزيناَ جداَ لأنه لم يعثر على أميرته الحقيقية.
و في إحدى الأمسيات هبت عاصفة قوية فرعدت السماء و أبرقت و هطل المطر بشدة. و فجأة سمع قرع قوي على البوابة فذهب الملك العجوز لفتح الباب.
كانت تقف أميرة عند البوابة و لكن يا لهول هذا المنظر و يا لهول ما فعلته الرياح و الأمطار بها, فالمطر يتساقط من شعرها و من ثيابها. و على الرغم من منظرها البائس فقد ادعت أنها أميرة.
وهنا فكرت الملكة: "حسناَ, حسناَ سوف نكتشف صحة ادعائها قريباَ" لكنها لم تقل شيئاَ و ذهبت إلى غرفة النوم و أبعدت كل أغطية الفراش و وضعت حبة بازلاء على الفراش ثم وضعت فوقها عشرين شر شفاً ثم عشرين لحافاً محشواً بالريش.
و استلقت الأميرة على هذا السرير طوال الليل و في الصباح سألتها الملكة فيما إذا كانت قد نامت جيداَ. فأجابت الأميرة:"يا الهي لقد كانت ليلة سيئة جداَ فلم أستطع النوم طوال الليل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يوجد داخل السرير إلا الرّب فقد كنت مستلقية على شيء صلب و لذلك فجسمي يؤلمني كثيراَ. هذا أمر فظيع.
اكتشف الجميع الآن أنها أميرة حقيقة لأنها شعرت بحبة البازلاء على الرغم من وجود عشرين شرشف و عشرين لجاف فوق الحبة. فلا تتمتع بهذا الإحساس المرهف إلا أميرة حقيقية. و هكذا تزوج الأمير بالأميرة بعد أن عرف أنها أميرة حقيقية. و وضعت حبة البازلاء في المتحف حيث تستطيعون رؤيتها اليوم وذلك إن لم يسرقها أحد حتى الآن.
نعم في المتحف فهذه قصة حقيقية.
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أمير يريد الزواج من أميرة و لكن شرطه الوحيد للزواج هو أن تكون أميرة حقيقة. فجاب الأمير أصقاع الأرض بحثاَ عن أميرته الحقيقية و لكنه لم يستطع أن يجدها في أي مكان. إذ رأى الأمير العديد من الأميرات و لكن معرفة إن كن حقيقيات أم لا كانت صعبة جداً عليه فهناك شيء في طباعهن لا يجعل منهن أميرات، لذلك عاد الأمير إلى وطنه و كان حزيناَ جداَ لأنه لم يعثر على أميرته الحقيقية.
و في إحدى الأمسيات هبت عاصفة قوية فرعدت السماء و أبرقت و هطل المطر بشدة. و فجأة سمع قرع قوي على البوابة فذهب الملك العجوز لفتح الباب.
كانت تقف أميرة عند البوابة و لكن يا لهول هذا المنظر و يا لهول ما فعلته الرياح و الأمطار بها, فالمطر يتساقط من شعرها و من ثيابها. و على الرغم من منظرها البائس فقد ادعت أنها أميرة.
وهنا فكرت الملكة: "حسناَ, حسناَ سوف نكتشف صحة ادعائها قريباَ" لكنها لم تقل شيئاَ و ذهبت إلى غرفة النوم و أبعدت كل أغطية الفراش و وضعت حبة بازلاء على الفراش ثم وضعت فوقها عشرين شر شفاً ثم عشرين لحافاً محشواً بالريش.
و استلقت الأميرة على هذا السرير طوال الليل و في الصباح سألتها الملكة فيما إذا كانت قد نامت جيداَ. فأجابت الأميرة:"يا الهي لقد كانت ليلة سيئة جداَ فلم أستطع النوم طوال الليل. لا يمكن لأحد أن يعرف ما يوجد داخل السرير إلا الرّب فقد كنت مستلقية على شيء صلب و لذلك فجسمي يؤلمني كثيراَ. هذا أمر فظيع.
اكتشف الجميع الآن أنها أميرة حقيقة لأنها شعرت بحبة البازلاء على الرغم من وجود عشرين شرشف و عشرين لجاف فوق الحبة. فلا تتمتع بهذا الإحساس المرهف إلا أميرة حقيقية. و هكذا تزوج الأمير بالأميرة بعد أن عرف أنها أميرة حقيقية. و وضعت حبة البازلاء في المتحف حيث تستطيعون رؤيتها اليوم وذلك إن لم يسرقها أحد حتى الآن.
نعم في المتحف فهذه قصة حقيقية.
الخميس مايو 08, 2014 6:59 pm من طرف mohmad
» Tango Argentina - Dancing Tango
الأربعاء فبراير 19, 2014 12:53 pm من طرف blanqsafro
» 50 TERI MERI MAYA KA CHARCHA Mp3
الثلاثاء فبراير 18, 2014 12:40 pm من طرف blanqsafro
» شو رأيكم
الخميس أبريل 25, 2013 4:17 am من طرف mimosamy
» مـــن تــــكــــو نــــــي
الخميس يناير 31, 2013 6:36 pm من طرف mohmad
» حوار جميل بين الذكر ةالأنثى
الخميس يناير 31, 2013 6:17 pm من طرف mohmad
» خــارطــتـــي
السبت نوفمبر 03, 2012 4:41 pm من طرف mohmad
» أحببتك
السبت نوفمبر 03, 2012 4:38 pm من طرف mohmad
» توقف ؟
الجمعة أبريل 13, 2012 5:14 pm من طرف mohmad